السياسة الصينية تجاه تايوان

المشكلة البحثية: تُعد قضية تايوان من أهم أولويات الصين منذ أواخر الأربعينيات، وتسعى لضمها وتوحيدها مع الوطن الأم؛ نظرًا لأهميتها الاستراتيجية وموقعها في التنافس مع الولايات المتحدة، فبعد ضم هونغ كونغ (Hong Kong) عام 1997م، ومكاو (Macau) عام 1999م، سلمياً، تكثف الصين جهودها لدمج تايوان، مع تأكيدها على عدم التخلي عنها بأي وسيلة، بما في ذلك القوة العسكرية إذا لزم الأمر. وفي هذا الإطار، تدور المشكلة البحثية حول تساؤل رئيسي مفاده: ما مضامين السياسة الخارجية الصينية تجاه تايوان؟
ويتفرع عن هذا التساؤل الرئيسي عدد من التساؤلات الفرعية تتمثل في:
 ما جذور الأزمة التايوانية؟
 ما الدور الذي تلعبه تايوان في السياسة الصينية؟
 ما تأثير تايوان على العلاقات الصينية – الأمريكية؟
 ما الاستراتيجيات التي تعتمدها الصين لمعالجة أزمة تايوان؟
أهداف الدراسة: تهدف الدراسة إلى:
 التعرف على الخلفية التاريخية للأزمة التايوانية
 بيان أهمية تايوان الاستراتيجية في السياسة الصينية، ومكانتها في العلاقات الصينية – الأمريكية، الوقوف على الاستراتيجيات الصينية لتحقيق السيطرة على تايوان.
منهج الدراسة: استخدمت الدراسة المنهج التاريخي لتسليط الضوء على أبرز التطورات التاريخية التي شكلت العلاقة بين الصين وتايوان، كما اعتمدت على المنهج التحليلي لتحليل الأهمية الاستراتيجية لتايوان في السياسة الصينية وموقعها في العلاقات الصينية الأمريكية. بالإضافة إلى منهج المصلحة الوطنية لفهم دوافع الدعم الأمريكي لتايوان والموقف الصيني الرافض لاستقلالها، نظرًا لأن استقلال تايوان يُمثل تهديدًا للأمن القومي الصيني، مما يدفع الصين لاستخدام وسائل متعددة لضم تايوان بما يتماشى مع مصالحها الوطنية.
تقسيم الدراسة:
المحور الأول الخلفية التاريخية للأزمة التايوانية.
المحور الثاني: الأهمية الاستراتيجية لتايوان في السياسة الصينية.
المحور الثالث: واقع تايوان في العلاقات الصينية – الأمريكية.
المحور الرابع: استراتيجيات الصين لحل مشكلة تايوان.