الثلاثاء, 22 أبريل 2025
الرئيسية
الدراسات
التقارير
التقديرات
الدراسات
أوراق السياسات
التدريبات
الفعاليات
الموسوعة الإقليمية
الوسائط
من نحن
المركز
كلمة المركز
مجلس الأمناء
الهيئة العلمية
rans4d
Pgatoto
المعجم
المكتبة
اتصل بنا
بحث
0
الرئيسية
»
الدراسات
»
الفيلق الروسي الأفريقي وتأثيره على الأمن الإقليمي
التقارير
الفيلق الروسي الأفريقي وتأثيره على الأمن الإقليمي
بواسطة :
عبدالله عبدالعزيز
شهدت منطقة البحر الأبيض المتوسط والقارة الأفريقية تحولًات ملفتة في السنوات الأخيرة، من بينها الدور المتزايد لقوات الفيلق الأفريقي، الذي يعد أحد أدوات روسيا لتحقيق أهدافها الاستراتيجية والتوازن في مواجهة القوى الأوربية والولايات المتحدة في القارة الأفريقية. والفيلق الروسي الأفريقي هو قوة مسلحة تضم مرتزقة ومتعاقدين عسكريين، إلى جانب مجموعة ‹فاجنر› شبه العسكرية، تعمل بشكل وثيق على التحرك في عدة دول أفريقية. وتتلخص أهداف هذا الفيلق إجمالا فيما يلي:
تعزيز مصالح روسيا السياسية والعسكرية، وتوسيع دائرة تحالفاتها مع بعض الدول الأفريقية، مثل جمهورية السودان والي وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
إقامة قواعد عسكرية، أو الحصول على تسهيلات لاستخدام القواعد العسكرية في مناطق استراتيجية بالقارة، على نحو يمكنها من فرض سيطرتها على مناطق بحرية وجوية مهمة بالنسبة لمصالحها المختلفة.
تعزيز مصالح روسيا الاقتصادية، وتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية المتوفرة بالقارة، مثل الذهب والنفط، وتوقيع عقود طويلة الأمد مع الحكومات المحلية لاستغلال هذه الثروات.
تقويض الهيمنة الغربية على القارة الأفريقية، وخصوصًا الدور الأمريكي والأوروبي في شؤونها الداخلية.
مع بدء انسحاب القوات الروسية من سوريا، أواخر عام 2024م، انتقل جانب من هذه القوات إلى مناطق أخرى، وأعاد تموضعه الاستراتيجي في بعض النقاط الأفريقية، في ضوء حسابات حماية المصالح الروسية، ومن بين المناطق التي انتقلت إليها، ليبيا. ذات الموقع الاستراتيجي القريب من القارة الأوربية أوروبا، والمحوري في الاستراتيجية الروسية تجاه القارة الأفريقية. ولهذا انتقل جانب من الفيلق الروسي إليها؛ لدعم قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، ضد منافسيه.
ولا يمثل وجود هذا الفيلق في ليبيا مجرد تدخل عسكري عابر، بقدر ما يمثل جزءا من طموحا روسيا لتوسيع نفوذها في القارة الأفريقية ومنطقة البحر المتوسط. وهو أمر قد يؤثر على استقرار البحر المتوسط، ويزيد من التوتر مع دول الاتحاد الأوروبي. خاصة أنها تسعى لإقامة قاعدة بحرية وجوية على الأراضي الليبية، يمكن أن تتحول إلى نقاط تهديد للمصالح الغربية.
ومن ناحية أخرى، فإن تواجد قوات الفيلق الأفريقي في ليبيا، ربما يمثل تحديا لأمن مصر القومي ويجعلها من أكثر تأثرا؛ بالنظر لوجود حدود طويلة مشتركة بينها وبين ليبيا. إضافة إلى أنه قد تسعى روسيا لتوظيف ليبيا كقاعدة عسكرية متقدمة في البحر المتوسط على نحو قد يعرض مصالح مصر الاستراتيجية للخطر، سواء فيما يتعلق بالموارد البحرية أو التوازنات العسكرية الإقليمية، إلا إذا اتفقت مصر وروسيا على مواجهة التحديات المشتركة. ناهيك عن أن التواجد الروسي في ليبيا قد يفاقم الصراع في منطقة البحر المتوسط، ويخل بتوازن القوى في المنطقة كلها. خاصة
قد يحول ليبيا إلى نقطة انطلاق نحو دول القرن الإفريقي، ودول الساحل الإفريقي، وملء الفراغ الناجم عن انسحاب فرنسا منها.
متابعة القراءة
تحميل PDF
0 تعليقات
0
Facebook
Twitter
Linkedin
Whatsapp
Telegram
Email
الرئيسية
الدراسات
التقارير
التقديرات
الدراسات
أوراق السياسات
التدريبات
الفعاليات
الموسوعة الإقليمية
الوسائط
من نحن
المركز
كلمة المركز
مجلس الأمناء
الهيئة العلمية
rans4d
Pgatoto
المعجم
المكتبة
اتصل بنا
Shopping Cart
Close
No products in the cart.
Close